واحة غناء على ساحل الخليج العربي تجمع بين عراقة الماضي و أصالة الحاضر من خلال تمازج راق بين القديم و الجديد بأسلوب عصري فريد. تزخر الشارقة بالعديد من المعالم التاريخية التي تعتبر بمثابة شاهد على العصور التي مرت بها هذه المدينة العريقة، مما يغريك بزيارتها و الإستمتاع بروعة أجوائها .
باعتبارها واحدة من الإمارات السبع التى تشكل دولة الإمارات العربية المتحدة تعد الشارقة ثالث أكبر إمارة من حيث المساحة؛ وهي الإمارة الوحيدة التى تمتاز بشواطىء خلابة على جانبيها من جهة ساحل الخليج العربى وخليج عمان؛ مما يمنح الزوار عطلة فريدة وفرصة للتعرف على الضيافة العربية والتراث الأصيل.
تعد الشارقة وهي العاصمة الثقافية للإمارات مقصداً حيوياً ترفيهياً وتجارياً ولاتزال تحتفظ بعراقتها وتقاليدها الفريدة . تتمتع هذه الإمارة بسمعة ممتازة على الصعيد الثقافى والتراثى ، وهي مقصد سياحي مثالي مناسب للزوار على مدار العام ، فهناك الفنادق الحديثة ، والمرافق الرائعة والأنشطة المختلفة من زيارة المتاحف ومراكز التسوق إلى رحلات السفاري الصحراوية و كذلك الغوص.
تاريخيا كانت الشارقة واحدة من أغنى المدن فى المنطقة حيث قامت على أراضيها مستعمرة دامت 5000 سنة. وقد كانت أهم ميناء على الخليج العربى منذ بدء التجارة مع الشرق حتى النصف الأول من القرن التاسع عشر. و نظراً لموقعها الجغرافي الهام كميناء تجاري يربط آسيا بأوروبا وأفريقيا فقد تعاقبت على الشارقة فترات احتلال طويلة بدءاً من البرتغاليين و الهولنديين و انتهاءً بالبريطانيين.
لمعرفة المزيد عن إمارة الشارقة .. ( http://www.sharjahtourism.ae/ar/about-sharjah/إمارة-الشارقة )