حول رجال الملك تأخرهم بهدفين دون رد الى تأهل غالي بالفوز على الضيوف نادي الوصل 3 – 2 في «سيناريو دراماتيكي» و«ريمونتادا» ملكية مبهرة، حيث كان الشارقة متأخراً 0 – 2 حتى الدقيقة 77، وعاد وسجل 3 أهداف خلال ربع ساعة فقط، وبدأت الإثارة بإهدار الشارقة ركلة جزاء بداية الشوط الثاني من كايو لوكاس، الذي عاد وسجل أغلى هدفين له هذا الموسم كفلا التأهل للشارقة الذي استفاد من تعادله في جولة الذهاب بدون أهداف.
جاء الشوط الأول خالياً من الأهداف والإثارة في ظل سيطرة تامة للشارقة على مجريات الشوط وتهديد مرمى الوصل في أكثر من سانحة بينما لجأ الضيوف الى إضاعة الوقت والإعتماد على المرتدات التي لم تشكل خطورة تذكر على مرمى الحوسني
كان الشوط الثاني مختلفاً عن سابقه وبدأت فيه الإثارة مبكراً من الدقيقة الأولى بهجمة للشارقة، عبر مالانغو انتهت باحتساب ركلة جزاء على مدافع الوصل يوسف المهيري، بعد أن لامست يده الكرة بناء على مراجعة «الفار»، لكن كايو لوكاس أهدرها بعد أن سدد في أعلى المرمى، وجاء الرد سريعاً من الوصل الذي قاد هجمة عبر علي صالح وتعرض للعرقلة داخل الصندوق من شوكوروف احتسبها الحكم ركلة جزاء في الدقيقة 50، تصدى لها بنجاح أوليفيرا ووضعها على يمين الحارس عادل الحوسني.
وحاول الشارقة التقدم للهجوم لتعديل النتيجة، ولكن حبوش صالح سجل الهدف الثاني للوصل بعد سقوط عبدالله غانم نتيجة لإصابته لتعود بعدها السيطرة للشارقة خصوصا بعد التبديلات التي أجراها كوزمين بالدفع بعثمان كمارا خالد باوزير لتنشيط الشق الهجومي، ونجح البديل كمارا في تقليص الفارق في الدقيقة 77، وفتح الهدف باب الأمل للشارقة في العودة للمباراة، حيث مارس هجوماً ضاغطاً أثمر في الدقيقة 90 عن هدف التعادل من كايو لوكاس بلعبة خلفية «دبل كيك»، رائعة وعاد كايو ليسجل هدف التقدم بعد دقيقتين فقط «90+2» بلعبة رأسية خادعة أشعل به مدرجات الجمهور الشرقاوي، انتهت عليه المباراة ليتأهل الشارقة لملاقاة الوحدة في نهائي كاس رئيس الدولة